اشترك معنا

الأربعاء، 29 مايو 2013

Tanger عروسة الشمال

طنجة

هي مدينة مغربية تقع في شمال المغرب،
خامس أكبر مدينة في المملكة المغربية. يطلق عليها عروس الشمال
يبلغ عدد سكّان المدينة حوالي 700.000 نسمة.
تتميز طنجة بكونها نقطة التقاء بين البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي من جهة،
وبين القارة الأوروبية والأفريقية من جهة أخرى.
طنجة هي عاصمة جهة 
طنجة تطوان وهي من أهمّ المدن في المغرب.
مدينة 
طنجة هي أحد أهم مراكز التجارة والصناعة في شمال أفريقيا
كما تعد المدينة قطبا اقتصاديا لكثرة مقار الشركات والبنوك.
وأحد أهم مراكزها السياسية والاقتصادية والثقافية.
وتعتبر من بين أهم وأغنى المدن المغربية من حيث حجم الأرصدة المالية بالابناك.

من اهم معالم المدينة...،
قصبة غيلان : التي تقع على الضفة اليمنى لوادي الحلق, على الطريق المؤدية إلى مالاباطا شرق المدينة العتيقة. تم بناؤها حوالي 1664 م، و يرتبط اسمها باسم الخدير غيلان قائد حركة الجهاد الإسلامي ضد الاستعمار الإنجليزي الذي احتل مدينة طنجة ما بين 1662م و 1684 م. تتوفر القلعة على جهاز دفاعي محكم، عبارة عن سورين رباعيا الأضلاع محصنين ببرجين نصف دائريين و بارزين، تتوسطهما باب عمرانية ضخمة.قصر القصبة أو دار المخزن : 
تحتل هذه البناية موقعا استراتيجيا في الجهة الشرقية من القصبة, من المرجح جدا أنه استعمل خلال فترات أخرى من التاريخ القديم. بني قصر القصبة أو قصر السلطان مولاي إسماعيل من طرف الباشا علي أحمد الريفي، على أنقاض القلعة الإنجليزية « uper castel ». وهو يحتوي على مجموعة من المرافق الأساسية: الدار الكبيرة، بيت المال، الجامع، المشور، السجون، دار الماعز والرياض. في سنة 1938م تحولت البناية إلى متحف إثنوغرافي و أركيولوجي 
لطنجة و منطقتها.الجامع الكبير: 
على مقربة من سوق الداخل يتواجد الجامع الكبير. تم تحويله إلى كنيسة خلال فترة الاستعمار البرتغالي، بعد استرجاعه في سنة 1684م عرف عدة أعمال ترميم و توسيع خلال الفترة العلوية. تتميز هذه المعلمة ببهائها وغنى زخارفها، حيث استعملت فيها كل فنون الزخرفة من فسيفساء و زليج و صباغة ونقش ونحت و كتابة على الخشب و الجبس. يحتوي الجامع الكبير على بيت للصلاة مكون من ثلاثة أروقة متوازية مع حائط القبلة و صحن محاط من كل جانب برواقين. و بذالك فهو يعتبر نموذجا للمساجد العلوية المعروفة ببساطة هندستها.
-->

جامع الجديدة : 
يعرف كذلك باسم جامع عيساوة و أحيانا بمسجد النخيل، يقع أمام الزاوية العيساوية على زنقة الشرفاء،ويتميز المسجد بمنارته ذات الزخارف الفسيفسائية.
جامع القصبة : 
مسجد القصبة بُني إبان حكم يعقوب المنصور الموحدي ما بين 1185 و 1190 م،
تَمَّ ترميمه على يد السلطان السعدي مولاي عبدالله (1557-1574م)،
ثم أُعيد ترميمه على يد السلطان العلوي سيدي محمد ين عبدالله.
أسوار المدينة العتيقة : 
تمتد على طول 2200م، مسيجة بذلك الأحياء الخمسة للمدينة العتيقة: القصبة، دار البارود، جنان قبطان، واد أهردان، و بني إيدر.
بنيت أسوار المدينة على عدة مرا حل، و التي من المحتمل جدا أنها بنيت فوق أسوار المدينة الرومانية "تينجيس". تؤرخ الأسوار الحالية بالفترة البرتغالية (1471-1661م)، إلا أنها عرفت عدة أشغال الترميم و إعادة البناء و التحصين خلال الفترة الإنجليزية (1661-1684)، ثم فترة السلا طين العاويين الذين أضافوا عدة تحصينات في القرن 18م، حيث دعموا الأسوار بمجموعة من الأبراج: برج النعام - برج عامر - برج دار الدباغ و برج السلام. كما فتحوا بها 13 بابا منها: باب القصبة - باب مرشان- باب حاحا - باب البحر- باب العسة - باب الراحة و باب المرسى.

سور المعجازين: 
إن أطرف وأغرب مكان في مدينة 
طنجة ، هو سور (المعكازين) أي المعاكيز (الكسالى)، الذي يتجمع فيه السكان والزوار، أو يجلسون متناثرين في ساحته للدردشة، أو للتطلع إلى الضفة الأخرى، وراء البحر، حيث تتراءى اسبانيا من بعيد، إذا كان الجو صحوا، تضم منظارين بلون أزرق و مدفع قديم ما زال ماثلا للعيان، شاهدا على مرحلة تاريخية، كان له فيها دور الدفاع عن المدينة أيام الحروب.
مسرح سيرفنتيس:
تأسس مع نهاية القرن التاسع عشر، و شكل خلال إحدى الحقب الزمنية أحد أهم المعالم الثقافية في إفريقيا و العالم أجمع، تشترك في زخرفة معالم اللمسة المغربية الخالصة و النسيم الأندلسي القادم من بلا الفلامينغو.


بالاضافة الى مغارة هرقل... والتي كانت مساكن لإنسان ما قبل التاريخ.

الإقتصاد في طنجة
تعد مدينة 
طنجة من اغنى المدن المغربية.
وقد صنفت سنة 2007 كواحدة من أغنى المدن المغربية من حيث الدخل الذي تدره
عليه مداخيل الجالية المنتمية للإقليم والمتواجدة بأوروبا خاصة ألمانيا، هولندا، بلجيكا واسبانيا.
كما أنها تعد مدينة صناعية تتوفر على مجموعة من المعامل (الصلب, الاسمت، الآجور...)
وستشهد المدينة منطقة صناعية جديدة،
بالإضافة إلى منطقة حرة. كما أن المدينة تمتاز بميناء
ومطار دولي يساهم في تنمية اقتصادها....

-->






0 التعليقات:

إضغط هنا لإضافة تعليق

إرسال تعليق

Blogger Widgets