منذ سنوات و نحن نسمع ان المغرب يتوفر على ثروة طاقية مهمة
لكن هذه الصيحات كانت بصوت منخفض و لم نسمعها جيدا
الا مؤخرا عن طريق شركة نفط استونيا البريطانيا التي وضعت تقرير في يد وزارة الطاقة و المعادن
تشير فيه الى وجود احتياطي قدر ب 50 مليار برميل من الصخور النفطية في سواحل طرفاية
و كذا 42 مليار برميل في الاطلس المتوسط و مازالت التنقيبات جارية من قبل شركات اخرى في مختلف ربوع المملكة
هذا الخبر اصبح مادة دسمة لصحافة العالمية و المحلية التي اشارت الى ان هذه الاحصائيات تبوأ المغرب المكانة السادسة عالميا
في احتياطي هذه المادة الحيوية لكن هذ الصخب قوبل بتعتيم حكومي حيث ان هذه الاخيرة لم تأكيد او تنفي
ما جاء في تقرير الشركة البريطانية ولا في الجرائد
وهنا اصبحنا نرى ان الشعب المغربي يعيش نشوة و فرحة بسماعه لمثل هذه الاخبار و يمني النفس في ان يقوم المغرب
بخطوة الى الامام في اقرب الاجال و يبدا في عملية استخراج النفط حتى يصبح البلد غني كدول الخليج
و يصبح الشعب كل واحد و سيارته و فيلته الخاصة و شركته ههه
لكني ساوقضكم من الحلم ههه
كيف للحكومة ان تعطي الشعب حقه في الثروة النفطية و لم تعطيه حقه في ثروة الفوسفاطية ؟
كيف للحكومة ان تعطي الشعب حقه في الثروة النفطية و لم تعطيه حقه في ثروة السمكية فالمغرب يزخر بواجهتين بحريتين
و بثروة سمكية هائلة جدا و لكن اغلب انواع هذه الثروة تباع لنا باثمنة ليست في متناول الطبقة المسحوقة و حتى بعض الطبقة المتوسطة
يالاه كانشريو السردين مسكين طول سنة كايدير 10 دراهم و شي مره اقل هههه و حتى راية و مرا فالعام يفرحونا والدينا ب كروفيطات ولا كالامار
هههه وا عيقو و فيقو
حتى ولو تم استخراج النفط سيذهب لجيوب المسؤولين الكبار
او ربما نشهد سيناريو مشابه لما حدث للعراق و افغانستان ..
اتمنى خالصا ان يكون التقرير الذي تم تداوله ليس له اساس من الصحة
حتى نخرج من باب واسع حنا مغانديوش رزقنا لاننا طبقة مسحوقة و امرنا مغلوب
لهذا من الاحسن يبقا رزقنا تحت ارضنا ههه
و عاش الجميع في سعادة و هناء
همسة
لي بغا لبترول يحفر تحت دارو ههههههههه غا يلقا النفط الاسود
0 التعليقات:
إضغط هنا لإضافة تعليق
إرسال تعليق
Blogger Widgets